يوتيوب تتواطئ مع القنوات الكبيرة خوفاً من خسارة الأرباح!


لدى صنّاع المحتوى الكثير من الشكاوى بخصوص Youtube وأكثرها انتشاراً هي تساهل المنصّة مع الحسابات البارزة، وتحدّث بعض مالكي تلك القنوات إلى Washington Post موضّحين صحّة نشرهم لفيديوهات بمحتوى غير مناسب تخطت شروط النشر على يوتيوب مثل Logan Paul وSteven Crowder والذين يحصلون على أكثر من 20 مليار مشاهدة شهرياً. 

اقرأ أيضًا: ما هي تقنية التعرّف على الوجه؟

يمكن حذف مقاطع الفيديو التي لا تلتزم بشروط النشر عن يوتيوب أو إزالة الإعلانات منها مما يؤدي لحرمان صانع المحتوى من إيراداتها وبالتالي خسارةً ليوتيوب نفسها مما يدفعها للإبقاء عليها حفاظاً على الأرباح بغض النظر عن المحتوى، على عكس فيسبوك وتويتر فإن مديري يوتيوب يستطيعون الإبلاغ عن محتوى غير مناسب دون القدرة على حذفه وأن سياسات الإبلاغ عن المحتوى تتغير باستمرار وغالباً ما تتوجه اهتماماتها نحو الأسباب التي من الممكن أن تؤثر على تسويق المنتجين لإعلاناتهم. 

اقرأ أيضًا: منتجات بلا فائدة تلقى رواجاً كبيراً في متجر أمازون!

أضافوا أيضاً أن مسؤوليتهم لم تكن موجهة إلى أصحاب القنوات قط بل لطالما ركزت على المعلنين، مما يفسر كيف يمكن لمدير قناة مثل Paul والذي يملك حوالي 20 مليون مشترك أن يقوم بتحميل مقطع فيديو يظهر فيه فأراً تحت التعذيب وينجو بفعلته مقابل حرمانه من الإعلانات لمدة أسبوعين فقط، علماً ان فيديو كهذا كان ليكون كافياً لإغلاق قناته بشكل نهائي، صرحت يوتيوب بوجود نوعين من المعايير أولهما مخصص لمجتمعها العام والآخر لأصحاب القنوات الذين يدرّون عليها الأموال من خلال عرض الإعلانات ضمن محتويات قنواتهم. 

اقرأ أيضًا: تعلّم اللغات الأجنبية باستخدام هذا التطبيق المميّز!

من جهة أخرى ادّعى المدراء التنفيذيون بوجود معايير أعلى فيما يتعلق بمقاطع الفيديو المأجورة وهي منافية تماماً لما أتى على ذكره أصحاب القنوات أعلاه، وحاولت الكثير من وسائل الإعلام الوصول إلى يوتيوب للحصول على إجابة واضحة بشأن ذلك الموضوع ولكن الأخيرة لم تبد أي استجابة، لقد حاول صنّاع المحتوى على يوتيوب رفع مستوى الشفافية ومشاركتنا بالكثير فيما يتعلق بموضوع إرشادات وشروط تحميل الفيديو على المنصة والتقليل من المبالغ المدفوعة لقاء خدماتها منذ عدة سنوات والتقرير الذي نشرته Washington Post قام بصب الزيت على النار حول ذلك الخلاف الذي استمر لوقت طويل جدا. 
مشاركات أقدم المقال التالي
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق
عنوان التعليق