كيفية تمييز تطبيقات الجوال الوهمية و المزيفة من التطبيقات الأصلية

عندما نقوم بتنصيب تطبيق ما فإنه يطلب منا الكثير من الاذونات وقد يطلب بيانات تخص حساباتك وهنا تكمن الخطورة عندما نقوم بتنزيل تطبيق وهمي فقد يدمر هذا التطبيق موبايلك وقد يتخطى ذلك اذا أخذ بيانات حسابك وسيطر عليها


ولكن لحسن الحظ نستطيع أن نتجنب ذلك اذا قمنا باتباع الخطوات التالية:

1 - الإلتزام بتحميل التطبيقات من المتاجر الرسمية

إن موضوع جذر الهاتف أمر مغري فهو يضع أمامك خيارات واسعة من التطبيقات والميزات ولكن بالمقابل فإنك تفقد جزءا كبير من أمن جهازك ومعلوماتك الخاصة
من خلال المغامرة خارج متجر تطبيقات iOS على سبيل المثال ، تترك نفسك عرضة لتنزيل برامج مشبوهة
تقوم المتاجر الرسمية بتقييم جميع التطبيقات قبل إتاحتها على نطاق واسع بعد إجراء عمليات الفحص التلقائي ، يتم إجراء المزيد من المراجعات بواسطة أشخاص حقيقيين يقومون بحفر الرمز الأساسي للتطبيق لتمييز طبيعتهم الحقيقية يتم توفير خط الدفاع الأول من قِبل Google و Apple.

ولكن لا يزال من الممكن العثور على برامج احتيالية وهذا هو السبب في أنك بحاجة إلى معرفة العلامات المميزة الأخرى للتطبيق مزيف

2 - رؤية مراجعات التطبيقات والتقييمات

يجب عليك القيام بذلك لكل ما تقوم بتنزيله على أي حال ولكن يمكنك تخطي المراجعات إذا كنت تثبت شيئًا تعرفه وتثق به بالفعل ربما تكون على دراية بـ WhatsApp أو Netflix على سبيل المثال.
في الحقيقة ، يستهدف المحتالون الأسماء المشهورة على أمل أن يسقطوا المزيد من الناس في مصائدهم الاحتيالية

3 - التحقق من وصف التطبيق

 القواعد النحوية وعلامات الترقيم هي إشارة مؤكدة على أن شيئًا ما ليس احترافيا هذا ينطبق على التطبيقات كما هو الحال في المواقع الإلكترونية ورسائل البريد الإلكتروني حيث تقوم الشركات الكبيرة بتوظيف مؤلفي كتابات للعمل على البلاغة فهم لا يندفعون إلى وصف مليء بالأخطاء

4 - البحث عن مطور التطبيق

يجب عليك دائمًا التحقق من هوية المطور وهي مدرجة دائمًا أسفل عنوان التطبيق تحتاج دائما إلى أن تكون أكثر حذراً عند تنزيل منتج من مطور لا تعرفه.

5 - تحقق من عدد تحميلات التطبيق

إن عدد تحميلات التطبيق يعطيك صورة حقيقية ما إذا كان هذا التطبيق تطبيقا حقيقيا أم لا فتطبيق واتساب مثلا وصلت عدد تحميلاته إلى أكثر من واحد مليار وقد تجد بعض تطبيقات ةاتساب مخادعة لا يتجاوز عدد تحميلاتها بضعة الاف
مشاركات أقدم المقال التالي
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق
عنوان التعليق